قصه من قصصي من المنتدي القديم ,,

في ليلة قمريه مرعبه كنت اشاهد افلام الرعب علي التلفاز كعادتي في الساعه الواحده و النصف بعد منتصف الليل وحيدا في المنزل وفي يدي سيجار كوبي و بجانبي زجاجه من الجعه .. فهذه هي حياتي لأن والدي مسافران و انا احي العيش هكذا .. بدات الليله كانها ليله عاديه طبيعيه مثل كل يوم .. لكنها لم تكن .. فلقد بدا الرعب الذي بلا حدوجد .. عندما كنت جالس اشاهد الفيلم و عندما كان في منتصفه انقطعت الكهرباء فجأه لكن التلفاز لم بنطفأ فالبيت كله يسوده ظلام دامس إلا نور التلفاز الخافت .. تسارعت دقات قلبي ما هذا هل هذا حلم او انني سكرت او ما هذا .. فجأه و بدون سابق إنذار سمعت صوت خافت كأن أحدهم يهمس في غرفه النوم فالتفت خلفي .. لقد كان هناك ضوء شمعه مشتعله في حجره النوم فاستغربت فانا لوحدي في البيت و بدأ لهيب من النار يشتعل في جميع ارجاء المنزل .. صرخت بأعلي صوتي النجده النجده .. لكن ما من مجيب فتذكرت أن يوم أمس عندما ذهبت مع اصدقائي الي المقابر .. لقد اشعلنا النار في مقبره و جلسنا بجوارها نرقص و نغني و نشرب الكثير من الجعه و ندخن السجائر و نصرخ بأعلي صوت و عندما انتهينا كانت الساعه حوالي الثانيه عشر بعد مونتصف الليل ذهب كل منا الي منزله .. أكيد هذه هو سبب ما يدث لي الحين .. أخذت أجري في أنحاء المنزل ما هذا يا ربي احفظني فجأه سقط علي الارض نظرت لأعلي لأجد أن هنآك مخلوق كانه شبح ينظر الي عيناه تشعان شرارا و يقول في صوت مرعب خافت لقد اتتك اللعنه علي ما فعلته .. تحجرت علي الارض من الصدمه و علي ما حدث في البيت و اخذت اقول من انت قال انا اللعنه التي اصابتك جأت لكي امنع عنك الراحه و سلام البال مره اخري .. لن تنعم بيوم هادئ بعد اليوم .. زحفت علي الارض بعيدا عنه لكنه لحق بي و قال اذا تريد التخلص مني يجب ان تذهب مره اخري الي المقبره و تتطفأ النار التي اشعلتها بي انت و اصدقائك جميعا .. و علي الفور وقفت و اخذت الهاتف و اتصلت بجميع اصدقائي لكي نذهب مره اخري و نفعل ما قاله و فعلا ذهبنا في الليل في نفس الموعد و لقد كان طوال النهار في رعب لا حدود له و فعلا لقد رأينا ان النار ما ذالت مشتعله !!
ولقد اخمتها انا و اصدقائي .. و عندما عدت الي المنزل شئ همس في أذني لأصدقائك الراحه التامه الآن .. تعجبت و أنتهي كل شئ و ذهبت الي النوم .. و في الصباح ذعرت عندما سمعت ان جميع اصدقائي الذين ذهبت معهم قد قتلوا في منازلهم .. و عندما نزلت الي غرفه المعيشه فتحت التلفاز و كانت الدهشه .. عندما رأيت جميع أصدقائي مقتولين و فجأه ظهر لي الشبح الذي رأيته مشيرا بإصبعه لي أنت التالي ..